منه ويتوب قال : يغفر له ويتاب عليه قال : فيعود ويذنب قال : يكتب عليه قال : ثم يستغفر منه ويتوب قال : يغفر له ويتاب عليه ولا يمل الله حتى تملوا.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ولم يصروا على ما فعلوا﴾ قال : لم يقيموا على ذنب وهم يعلمون أنه يغفر لمن استغفر ويتوب على من تاب.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن قتادة قال : إياكم والإصرار فإنما هلك المصرون الماضون قدما لا ينهاهم مخافة الله عن حرام حرمه الله عليهم ولا يتوبون من ذنب أصابوه حتى أتاهم الموت وهم على ذلك.
وأخرج أحمد، وعَبد بن حُمَيد والبخاري في الأدب المفرد، وَابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمرو عن النَّبِيّ ﷺ قال : ارحموا ترحموا واغفروا يغفر لكم ويل لأقماع القول - يعني الآذان - ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون.
وأخرج ابن أبي الدنيا في التوبة والبيهقي عن ابن عباس قال : كل


الصفحة التالية
Icon