وأخرج ابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان في الآية قال : رخص في وضع السلاح عند ذلك وأمرهم أن يأخذوا حذرهم، وفي قوله ﴿عذابا مهينا﴾ قال : يعني بالمهين الهوان، وفي قوله ﴿فإذا قضيتم الصلاة﴾ قال : صلاة الخوف ﴿فاذكروا الله﴾ قال : باللسان ﴿فإذا اطمأننتم﴾ يقول : إذا استقررتم وأمنتم.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم﴾ قال : بالليل والنهار في البر والبحر في السفر والحضر والغنى والفقر والسقم والصحة والسر والعلانية وعلى كل حال.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود أنه بلغه : أن قوما يذكرون الله قياما فأتاهم فقال : ما هذا قالوا : سمعنا الله يقول ﴿فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم﴾
فقال : إنما هذه إذا لم يستطع الرجل أن يصلي قائما صلى قاعدا.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿فإذا اطمأننتم﴾ قال : إذا خرجتم من دار السفر إلى دار الإقامة ﴿فأقيموا الصلاة﴾ قال : أتموها.
وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن قتادة ﴿فإذا اطمأننتم﴾ يقول : إذا اطمأننتم في أمصاركم فأتموا الصلاة