واخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم﴾ قال : اختان رجل من الأنصار عما له درعا فقذف بها يهوديا كان يغشاهم فجادل الرجل قومه فكأن
النبي ﷺ عذره ثم لحق بدار الشرك فنزلت فيه (ومن يشاقق الرسول) (النساء الآية ١١٤) الآية.
وأخرج ابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : إياكم والرأي فإن الله قال لنبيه ﷺ ﴿لتحكم بين الناس بما أراك الله﴾ ولم يقل بما رأيت.
وأخرج ابن المنذر عن عمرو بن دينار أن رجلا قال لعمر ﴿بما أراك الله﴾ قال : مه إنما هذه للنبي ﷺ خاصة.
وأخرج ابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن عطية العوفي ﴿لتحكم بين الناس بما أراك الله﴾ قال : الذي أراه في كتابه.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق مالك بن أنس عن ربيعة قال : إن الله أنزل القرآن وترك فيه موضعا للسنة وسن رسول الله ﷺ السنة وترك فيها موضعا للرأي


الصفحة التالية
Icon