فقال : إنه أتاني آت من ربي فقال : إنه ﴿ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما﴾ فأردت أن أبشر أصحابي، قال أبو الدرداء : وكانت قد شقت على الناس التي قبلها (من يعمل سوءا يجز به) (النساء الآية ١٢٣) فقلت : يا رسول الله وإن زنى وإن سرق ثم استغفر ربه غفر الله له قال : نعم، قلت : الثانية، قال نعم، قلت : الثالثة، قال : نعم، على رغم أنف عويمر.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن ابن سيرين ﴿ثم يرم به بريئا﴾ قال : يهوديا.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿وعلمك ما لم تكن تعلم﴾ قال : علمه الله بيان الدينا والآخرة، بين حلاله وحرامه ليحتج بذلك على خلقه.
وأخرج عن الضحاك قال : علمه الخير والشر، والله أعلم