يموت يهودي حتى يشهد أن عيسى عبد الله ورسوله ولو عجل عليه بالسلاح.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر عن ابن عباس ﴿وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته﴾ قال : لو أن يهوديا ألقي من فوق قصر ما خلص إلى الأرض حتى يؤمن أن عيسى عبد الله ورسوله.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن ابن عباس في الآية قال : لا يموت يهودي حتى يؤمن بعيسى، قيل : وإن ضرب بالسيف قال : يتكلم به، قيل : وإن هوى قال : يتكلم به وهو يهوي.
وأخرج ابن المنذر عن أبي هاشم وعروة قالا : في مصحف أبي بن كعب : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موتهم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن شهر بن حوشب في قوله ﴿وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته﴾ عن محمد بن علي بن أبي طالب هو ابن الحنيفة قال : ليس من أهل الكتاب أحد إلا أتته الملائكة يضربون وجهه ودبره ثم يقال : يا عدو الله إن عيسى روح الله وكلمته كذبت على الله وزعمت أنه الله إن عيسى لم يمت وإنه رفع إلى السماء وهو نازل قبل أن تقوم الساعة فلا يبقى يهودي ولا نصراني إلا آمن به.
وأخرج ابن المنذر عن شهر بن حوشب قال : قال لي الحجاج : يا شهر آية


الصفحة التالية
Icon