بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس}، واخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان في قوله ﴿ومن يفعل ذلك﴾ تصدق أو أقرض أو أصلح بين الناس.
وأخرج أبو نصر السجري في الإبانة عن أنس قال : جاء أعرابي إلى النَّبِيّ ﷺ فقال له النَّبِيّ ﷺ : إن الله أنزل علي في القرآن يا أعرابي ﴿لا خير في كثير من نجواهم﴾ إلى قوله ﴿فسوف نؤتيه أجرا عظيما﴾ يا أعرابي الأجر العظيم : الجنة، قال الأعرابي : الحمد لله الذي هدانا للإسلام.
الآيتان ١١٥ - ١١٦.
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمر قال : دعاني معاوية فقال : بايع لابن أخيك، فقلت : يا معاوية ﴿ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا﴾ فأسكته عني.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿نوله ما تولى﴾ من آلهة الباطل.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مالك قال : كان عمر بن عبد العزيز يقول : سن


الصفحة التالية
Icon