عن خصاء الخيل والبهائم قال ابن عمر : فيه نماء الخلق.
وأخرج ابن المنذر والبيهقي عن ابن عباس قال : نهى رسول الله ﷺ عن صبر الروح وإخصاء البهائم.
وأخرج ابن أبي شيبة، وَابن المنذر عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب كان ينهى عن إخصاء البهائم ويقول : هل النماء إلا في الذكور.
وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن شبيل أنه سمع شهر بن حوشب قرأ هذه الآية ﴿فليغيرن خلق الله﴾ قال : الخصاء منه، فأمرت أبا التياج فسأل الحسن عن خصاء الغنم قال : لا بأس به.
وأخرج عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن عكرمة في قوله ﴿فليغيرن خلق الله﴾ قال : هو الخصاء.
وأخرج ابن المنذر والبيهقي عن ابن عمر أنه كان يكره الخصاء ويقول : هو نماء خلق الله.
وأخرج ابن أبي شيبة، وَابن جَرِير عن عكرمة أنه كره الخصاء قال : فيه نزلت ﴿ولآمرنهم فليغيرن خلق الله﴾


الصفحة التالية
Icon