أهل الأديان فقال (ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه) (النساء الآية ١٢٥) الآية.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن أبي صالح قال : جلس أناس من أهل التوراة وأهل الإنجيل وأهل الإيمان فقال هؤلاء : نحن أفضل منكم، وقال هؤلاء : نحن أفضل، فقال الله ﴿ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به﴾ ثم خص الله أهل الأديان فقال (ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى) (النساء الآية ١٢٤).
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر عن مجاهد في قوله ﴿ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب﴾ قال : قريش وكعب بن الأشرف.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن قال : إن الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني إن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : قالت اليهود والنصارى : لا يدخل الجنة غيرنا، وقالت قريش : لا نبعث، فأنزل الله ﴿ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به﴾
والسوء : الشرك


الصفحة التالية
Icon