وأخرج ابن جرير عن عائشة عن أبي بكر قال : لما نزلت ﴿من يعمل سوءا يجز به﴾ قال أبو بكر : يا رسول الله كل ما نعمل نؤاخذ به فقال : يا أبا بكر أليس يصيبك كذا وكذا، فهو كفارة.
وأخرج سعيد بن منصور وهناد، وَابن جَرِير وأبو نعيم في الحلية، وَابن مردويه عن مسروق قال : قال أبو بكر : يا رسول الله ما أشد هذه الآية ﴿من يعمل سوءا يجز به﴾
فقال رسول الله ﷺ : المصائب والأمراض والأحزان في الدينا جزاء.
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد والبخاري في تاريخه وأبو يعلى، وَابن جَرِير والبيهقي في شعب الإيمان بسند صحيح عن عائشة أن رجلا تلا هذه الآية ﴿من يعمل سوءا يجز به﴾ قال : إنا لنجزى بكل ما عملناه هلكنا إذن فبلغ ذلك رسول الله ﷺ قال : نعم يجزى به المؤمن في الدينا في نفسه في جسده فيما يؤذيه.
وأخرج أبو داود، وَابن جَرِير، وَابن أبي حاتم، وَابن مردويه والبيهقي عن


الصفحة التالية
Icon