وصححه عن أبي المهلب قال : رحلت إلى عائشة في هذه الآية ﴿من يعمل سوءا يجز به﴾ قالت : هو ما يصيبكم في الدينا.
وأخرج سعيد بن منصور، وَابن أبي شيبة ومسلم والترمذي والنسائي، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن مردويه والبيهقي في "سُنَنِه" عن أبي هريرة قال : لما نزلت ﴿من يعمل سوءا يجز به﴾ شق ذلك على المسلمين وبلغت منهم ما شاء الله فشكوا ذلك إلى رسول الله ﷺ فقال : سددوا وقاربوا فإن في كل ما أصاب المسلم كفارة حتى الشوكة يشاكها والنكبة ينكبها، وفي لفظ عند ابن مردويه : بكينا وحزنا وقلنا : يا رسول الله ما أبقت هذه الآية من شيء قال : أما والذي نفسي بيده إنها لكما نزلت ولكن أبشروا وقاربوا وسددوا إنه لا يصيب أحد منكم من مصيبة في الدينا إلا كفر الله بها خطيئته حتى الشوكة يشاكها أحدكم في قدمه.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة وأبي سعيد أنهما
سمعا رسول الله ﷺ يقول : ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به من سيئاته


الصفحة التالية
Icon