وأخرج البيهقي من وجه آخر عن أنس، أن رسول الله ﷺ قال : من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي.
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال : كان في بني اسرائيل رجل عابد وكان معتزلا في كهف له فكان بنو اسرائيل قد اعجبوا بعبادته فبينما هم عند نبيهم إذ ذكروه فأثنوا عليه فقال النَّبِيّ : إنه لكما تقولون لولا أنه تارك لشيء من السنة وهو التزوج.
وأخرج ابن سعد، وَابن أبي شيبة عن شداد بن أوس أنه قال : زوجوني فإن رسول الله ﷺ أوصاني أن لا ألقى الله عزبا.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن قال : قال معاذ في مرضه الذي مات فيه : زوجوني إني أكره أن ألقى الله عزبا.
وأخرج ابن أبي شيبة عن عمر قال : يكفن الرجل في ثلاثة أثواب لا تعتدوا ان الله لايحب المعتدين.
- قوله تعالى : لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلم تشكرون.
أَخْرَج ابن جرير عن ابن عباس قال لما نزلت ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم﴾ المائدة الآية ٨٧ في القوم الذين كانوا حرموا النساء واللحم