قال : من شرب خمرا في الدنيا سقاه الله كما شرب منه من حميم جهنم معذب بعد أو مغفور له.
وأخرج أحمد، وَابن أبي الدنيا في ذم الملاهي والطبراني عن أبي أمامة قال : قال رسول الله ﷺ إن الله بعثني رحمة وهدى للعالمين بعثني لأمحق المعازف والمزامير وأمر الجاهلية والأوثان وحلف ربي عز وجل بعزته لا يشرب الخمر أحد في الدنيا إلا سقاه الله مثلها من الحميم يوم القيامة مغفور له أو معذب ولا يدعها أحد في الدنيا إلا سقيته إياها في حظيرة القدس حتى تقنع نفسه.
وأخرج الحاكم عن ثوبان قال : قال لي رسول الله ﷺ إذا حلفت على معصية فدعها واقذف ضغائن الجاهلية تحت قدمك وإياك وشرب الخمر فإن الله لم يقدس شاربها.
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الملاهي عن سهل بن سعد الساعدي قال : قال رسول الله ﷺ يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ، قيل : يارسول الله متى قال : إذا ظهرت المعازف والقينات واستحلت الخمر