قال وفدت على رسول الله ﷺ فقلت : يا رسول الله إنا نصنع طعاما وشرابا فنطعمه بني عمنا فقال : هل يسكر قلت : نعم، فقال : حرام، فلما كان عند توديعي إياه ذكرته له فقلت : يا نبي الله إنهم لن يصبروا عنه، قال : فمن لم يصبر عنه فاضربوا عنقه.
وأخرج ابن سعد وأحمد عن شرحبيل بن أوس قال : قال النَّبِيّ ﷺ من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاقتلوه.
وأخرج أحمد والطبراني عن أم حبيبة بنت أبي سفيان أن ناسا من أهل اليمن قدموا على رسول الله ﷺ فأعلمهم الصلاة والسنن والفرائض ثم قالوا : يا رسول الله إن لنا شرابا نصنعه من التمر والشعير فقال : الغبيراء قالوا : نعم، قال : لا تطعموه، قالوا : فإنهم لا يدعونها، قال : من لم يتركها فاضربوا عنقه.
وأخرج ابن مردويه من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله ﷺ إن الذين يشربون الخمر وقد حرم الله عليهم لا يسقونها في حظيرة القدس