محمودا) (الإسراء الآية ٧٩).
وأخرج الطبراني عن سمرة قال : كان رسول الله ﷺ يقول : إن الأنبياء يوم القيامة كل اثنين منهم خليلان دون سائرهم، قال فخليلي منهم يومئذ خليل الله إبراهيم.
وأخرج الطبراني والبزار عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال : إن في الجنة قصرا من درة لا صدع فيه ولا وهن أعده الله لخليله إبراهيم عليه السلام نزلا.
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس قال : أتعجبون أن تكون الخلة لإبراهيم والكلام لموسى والرؤية لمحمد صلى الله عليه وسلم.
وأخرج الترمذي، وَابن مردويه عن ابن عباس قال : جلس ناس من أصحاب النَّبِيّ ﷺ ينتظرونه فخرج حتى إذا دنا منهم سمعهم يتذاكرون فسمع حديثهم وإذا بعضهم يقول : إن الله اتخذ من خلقه خليلا فإبراهيم خليله، وقال آخر : ماذا بأعجب من أن كلم الله موسى تكليما، وقال آخر : فعيسى روح الله وكلمته، وقال آخر آدم اصطفاه الله، فخرج عليهم فسلم فقال : قد سمعت كلامكم وعجبكم ان إبراهيم خليل الله وهو كذلك وموسى كليمه وعيسى روحه


الصفحة التالية
Icon