قال رسول الله ﷺ : كلام ابن آدم كله عليه لا له إلا أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر أو ذكر الله عز وجل، فقال محمد بن يزيد : ما أشد هذا الحديث فقال سفيان : وما شدة هذا الحديث إنما جاءت به امرأة عن امرأة هذا في كتاب اللله الذي أرسل به نبيكم ﷺ أما سمعت الله يقول ﴿لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس﴾ فهذا هو بعينه أوما سمعت الله يقول (يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا) (النبأ الآية ٣٨) فهو هذا بعينه أوما سمعت الله يقول (والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) (العصر : السورة كلها) فهو هذا بعينه.
وأخرج مسلم والبيهقي عن ابن شريح الخزاعي قال : قال رسول الله ﷺ : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.
وأخرج البخاري والبيهقي عن سهل بن سعد أن رسول الله ﷺ قال :


الصفحة التالية
Icon