المخلص لله قال : الذي يعمل لله لا يحب أن يحمده الناس عليه.
وأخرج ابن عساكر عن أبي إدريس قال : لا يبلغ عبد حقيقة الإخلاص حتى لا يحب أن يحمده أحد على شيء من عمل الله عز وجل.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن قتادة في قوله ﴿ما يفعل الله بعذابكم﴾ الآية، قال : إن الله لا يعذب شاكرا ولا مؤمنا.
الآيتان ١٤٨ - ١٤٩.
أخرج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم﴾) (النساء الآية ١٤٧) ﴿إلا من ظلم﴾
وكان يقرأها كذلك ثم قال ﴿لا يحب الله الجهر بالسوء من القول﴾ أي على كل حال.
الآيات ١٥٠ - ١٥٢.
أخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن قتادة في الآية قال : أولئك أعداء الله اليهود والنصارى آمنت اليهود بالتوراة وموسى وكفروا بالإنجيل وعيسى وآمنت النصارى بالإنجيل وعيسى وكفروا بالقرآن ومحمد فاتخذوا اليهودية والنصرانية وهما بدعتان ليستا من الله وتركوا الإسلام وهو دين الله الذي بعث به رسله.
وأخرج ابن جرير عن السدي، وَابن جريج، نحوه.
الآيات ١٥٣ – ١٥٦


الصفحة التالية
Icon