تنزل عليهم كتابا من السماء} أي كتابا خاصة، وفي قوله ﴿جهرة﴾ أي عيانا.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر عن ابن عباس في قوله ﴿فقالوا أرنا الله جهرة﴾ قال : إنهم إذا رأوه إنما قالوا جهرة أرنا الله قال : هو مقدم ومؤخر.
وأخرج سعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد عن عمر بن الخطاب أنه قرأ فأخذتهم الصعقة.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله ﴿فأخذتهم الصاعقة﴾ قال : الموت أماتهم الله قبل آجالهم عقوبة بقولهم ما شاء الله أن يميتهم ثم بعثهم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن المنذر عن قتادة ﴿ورفعنا فوقهم الطور﴾ قال : جبل كانوا في أصله فرفعه الله فجعله فوقهم كأنه ظلة فقال : لتأخذن أمري أو لأرمينكم به فقالوا : نأخذه وأمسكه الله عنهم.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر عن قتادة في قوله !


الصفحة التالية
Icon