- أَخْرَج عَبد بن حُمَيد وأبو الشيخ عن قتادة في قوله -ayah text-primary">﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل﴾ قال : اعلموا إنما السبيل سبيل واحد جماعة الهدى ومصيره الجنة وإن إبليس اشترع سبلا متفرقة جماعها الضلالة ومصيرها النار.
وأخرج أحمد، وعَبد بن حُمَيد والنسائي والبزار، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم وأبو الشيخ، وَابن مردويه والحاكم وصححه عن ابن مسعود قال : خط رسول الله ﷺ خطا بيده ثم قال هذا سبيل الله مستقيما ثم خط خطوطا عن يمين ذلك الخط وعن شماله ثم قال : وهذه السبل ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه ثم قرأ ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله﴾.
وأخرج أحمد، وَابن ماجة، وَابن أبي حاتم، وَابن مردويه، عَن جَابر بن عبد الله قال كنا جلوسا عند النَّبِيّ ﷺ فخط خطا هكذا أمامه فقال : هذا سبيل الله وخطين عن يمينه وخطين عن شماله وقال : هذا سبيل الشيطان، ثم وضع يده في الخط الأوسط وتلا ﴿وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه﴾ الآية


الصفحة التالية
Icon