أول الآيات ﴿لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل﴾
فيذهب الناس فيتصدقون بالذهب الأحمر فلا يؤخذ منهم ويقال : لو كان بالأمس.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة والبيهقي عن عبد الله بن مسعود أنه قال : ذات يوم لجلسائه : أرأيتم قول الله عز وجل ﴿تغرب في عين حمئة﴾ الكهف الآية ٨٦ ماذا يعني بها قالوا : الله أعلم قال : إذا غربت سجدت له وسبحته وعظمته وكانت تحت العرش فإذا حضر طلوعها سجدت له وسبحته وعظمته واستأذنته فيؤذن لها فإذا كان اليوم الذي تحبس فيه سجدت له وسبحته وعظمته ثم استأذنته فيقال لها : أثبتي، فإذا حضر طلوعها سجدت له وسبحته وعظمته ثم استأذنته فيقال لها : أثبتي، فتحبس مقدار ليلتين قال : ويفزع إليها المتهجدون وينادي الرجل جاره يا فلان ما شأننا الليلة لقد نمت حتى شبعت وصليت حتى أعيت ثم يقال لها : اطلعي من حيث غربت، فذاك ﴿يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل﴾ الآية.
وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي عن ابن عباس قال : خطبنا عمر فقال : أيها الناس سيكون قوم من هذه الأمة يكذبون بالرجم ويكذبون بالدجال ويكذبون بطلوع الشمس من مغربها ويكذبون