وسبحوه فيفعلون ويريدون الفرار فيضيق الله عليهم الأرض فإذا أتو باب لد في نصف ساعة فيوافقون عيسى فإذا نظر إلى عيسى يقول : أقم الصلاة، فيقول الدجال : يا نبي الله قد أقيمت الصلاة، فيقول : يا عدو الله زعمت أنك رب العالمين فلمن تصلي فيضربه بمقرعة فيقتله فلا يبقى أحد من أنصاره خلف شيء إلا نادى : يا مؤمن هذا دجال فاقتله فيمتعوا أربعين سنة لا
يموت أحد ولا يمرض أحد ويقول الرجل لغنمه ولدوابه : اذهبوا فارعوا وتمر الماشية بين الزرعين لا تأكل منه سنبلة والحيات والعقارب لا تؤذي أحدا والسبع على أبواب الدور لا يؤذي أحدا ويأخذ الرجل المد من القمح فيبدره بلا حرث فيجيء منه سبعمائة مد، فيمكثون في ذلك حتى يكسر سد يأجوج ومأجوج فيموجون ويفسدون ويستغيث الناس فلا يستجاب لهم وأهل طور سينا هم الذين فتح الله عليهم فيدعون فيبعث الله دابة من الأرض ذات قوائم فتدخل في آذانهم فيصبحون موتى أجمعين وتنتن الأرض منهم فيؤذون الناس بنتنهم أشد من حياتهم فيستغيثون بالله فيبعث الله ريحا يمانية غبراء فيصير الناس غما ودخانا وتقع عليهم الزكمة ويكشف ما بهم بعد ثلاث وقد قذف جميعهم في