* بسم الله الرحمن الرحيم * مقدمة سورة الأعراف.
أَخْرَج ابن الضريس والنحاس في ناسخه، وَابن مردويه والبيهقي في الدلائل من طرق عن ابن عباس قال : سورة الأعراف نزلت بمكة.
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير قال : أنزل بمكة الأعراف.
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن قتادة قال : آية من الأعراف مدنية وهي ﴿واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر﴾ إلى آخر الآية وسائرها مكية.
وَأخرَج أحمد والبخاري وأبو داود والنسائي، وَابن خزيمة والطبراني من طريق ابن جريج عن ابن أبي ملكة عن عروة بن الزبير عن مروان بن الحكم قال : قال لي زيد بن ثابت : ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل وقد رأيت رسول الله ﷺ يقرأ المغرب بطولى الطوليين ؟ قلت : ما طولى الطوليين ؟ قال : الأعراف". وسألت ابن أبي مليكة فقال من قبل نفسه : المائدة " و" الأعراف.


الصفحة التالية
Icon