ابن عباس : فلهم أعرف بمنازلهم في الجنة والنار بعملهم من القوم ينصرفون يوم الجمعة راجعين إلى منازلهم.
وأخرج الترمذي وحسنه والبيهقي في البعث عن أنس قال : سألت النَّبِيّ ﷺ أن يشفع لي يوم القيامة فقال أنا فاعل، قلت : يا رسول الله أين أطلبك قال : اطلبني أول ما تطلبني على الصراط، قلت : فإن لم ألقك على الصراط قال : فاطلبني عند الميزان، قلت : فإن لم ألقك عند الميزان قال : فاطلبني عند الحوض فإني لا أخطى ء هذه الثلاثة مواطن.
وأخرج أحمد والترمذي، وَابن ماجة، وَابن حبان والحاكم وصححه، وَابن مردويه واللالكائي والبيهقي في البعث عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله ﷺ يصاح برجل من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر فيقول : أتنكر من هذا شيئا أظلمك كتبتي الحافظون فيقول : لا يا رب، فيقول : أفلك عذرا وحسنة فيهاب الرجل فيقول : لا يا رب، فيقول : بلى إن لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم عليك اليوم، فيخرج له
بطاقة فيها : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله، فيقول : يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقال : إنك لا تظلم، فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة ولا يثقل مع اسم الله شيء


الصفحة التالية
Icon