يطوفون بذلك الغصن.
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس، أنه كان يقرأ هذه الآية ﴿ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين﴾ فإن أخطأكما أن تكونا ملكين لم يخطئكما أن تكونا خالدين فلا تموتان فيها أبدا ﴿وقاسمهما﴾ قال : حلف لهما ﴿إني لكما لمن الناصحين﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله ﴿أو تكونا من الخالدين﴾ يقول : لا تموتون أبدا، وفي قوله ﴿وقاسمهما﴾ قال : حلف لهما بالله.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله ﴿وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين﴾ قال : حلف لهما بالله حتى خدعهما وقد يخدع المؤمن بالله، قال لهما : إني خلقت قبلكما وأعلم منكما فاتبعاني أرشدكما قال قتادة : وكان بعض أهل العلم يقول : من خادعنا بالله خدعنا.
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن الربيع بن أنس قال : في بعض القراءة (وقاسمهما بالله إني لكما لمن الناصحين).
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن محمد بن كعب في قوله ﴿فدلاهما بغرور﴾ قال : مناهما بغرور


الصفحة التالية
Icon