وأخرج أبو الشيخ عن الحسن قال : قال رسول الله ﷺ ما من عبد عمل خيرا أو شرا إلا كسى رداء عمله حتى يعرفوه وتصديق ذلك في كتاب الله ﴿ولباس التقوى ذلك خير﴾ الآية.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن الحسن قال : رأيت عثمان على المنبر قال : يا أيها الناس اتقوا الله في هذه السرائر فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول والذي نفس محمد بيده ما عمل أحد عملا قط سرا إلا ألبسه الله رداءه علانية إن خيرا فخير وإن شرا فشر ثم تلا هذه الآية ﴿وريشا﴾ ولم يقل وريشا ﴿ولباس التقوى ذلك خير﴾ قال : السمت الحسن.
وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله ﴿لباسا يواري سوآتكم﴾ قال : هي الثياب ﴿وريشا﴾ قال : المال ﴿ولباس التقوى﴾ قال : الإيمان ﴿ذلك خير﴾ يقول : ذلك خير من الرياش واللباس يواري سوءاتكم.
وأخرج ابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله ﴿ينزع عنهما لباسهما﴾ قال : التقوى، وفي قوله ﴿إنه يراكم هو وقبيله﴾ قال : الجن والشياطين