وأخرج عَبد بن حُمَيد عن قتادة في الآية قال : والله ما أكرم الله عبدا قط على معصيته ولا رضيها له ولا أمر بها ولكن رضي لكم بطاعته ونهاكم عن معصيته.
- الآية (٢٩ - ٣٠).
أَخْرَج ابن أبي شيبة، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله ﴿قل أمر ربي بالقسط﴾ قال : بالعدل ﴿وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد﴾ قال : إلى الكعبة حيث صليتم في كنيسة أو غيرها ﴿كما بدأكم تعودون﴾ قال : شقي أو سعيد.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله ﴿وادعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون﴾ يقول : أخلصوا له الدين كما بدأكم في زمان آدم حيث فطرهم على الإسلام يقول : فادعوه كذلك لا تدعو لها غيره وأمرهم أن يخلصوا له الدين والدعوة والعمل ثم يوجهوا وجوههم إلى البيت الحرام.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿كما بدأكم تعودون﴾ الآية قال : إن الله بدأ خلق بني آدم مؤمنا وكافرا كما قال ﴿هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن﴾ التغابن الآية ٢ ثم يعيدهم يوم القيامة كما بدأ خلقهم مؤمنا وكافرا