وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿كما بدأكم تعودون﴾ قال : إن تموتوا يحسب المهتدي أنه على هدى ويحسب الغني أنه على هدى حتى يتبين له عند الموت وكذلك تبعثون يوم القيامة، وذلك قوله ﴿ويحسبون أنهم مهتدون﴾.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير عن سعيد بن جبير ﴿كما بدأكم تعودون﴾ قال : كما كتب عليكم تكونون ﴿فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة﴾.
وأخرج أبو الشيخ عن عمر بن أبي معروف قال : حدثني رجل ثقة في قوله ﴿كما بدأكم تعودون﴾ قال : قلفا بظرا.
وأخرج أبو الشيخ عن مقاتل بن وهب العبدي، أن تأويل هذه الآية ﴿كما بدأكم تعودون﴾ تكون في آخر هذه الأمة.
وأخرج البخاري في الضعفاء عن عبد الغفور بن عبد العزيز بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن جده أن رسول الله ﷺ قال : أن الله تعالى يمسخ خلقا كثيرا وأن الإنسان يخلو بمعصيته فيقول الله تعالى استهانة بي فيمسخه ثم يبعثه يوم القيامة إنسانا يقول ﴿كما بدأكم تعودون﴾