لآبائهم عاصون فمنعوا الجنة بمعصيتهم آبائهم ومنعوا النار بقتلهم في سبيل الله.
وأخرج الحارث بن أبي أسامة في مسنده، وَابن جَرِير، وَابن مردويه عن عبد الله بن مالك الهلالي عن أبيه قال قائل : يا رسول الله ما أصحاب الأعراف قال هم قوم خرجوا في سبيل الله بغير إذن آبائهم فاستشهدوا فمنعتهم الشهادة أن يدخلوا النار ومنعتهم معصية آبائهم أن يدخلوا الجنة فهم آخر من يدخل الجنة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قال : أصحاب الأعراف قوم خرجوا غزاة في سبيل الله وآباؤهم وأمهاتهم ساخطون عليهم وخرجوا من عندهم بغير إذنهم فأوقفوا عن النار بشهادتهم وعن الجنة بمعصيتهم آباءهم.
وأخرج أبو الشيخ، وَابن مردويه من طريق محمد بن المنكدر عن رجل من مزينة أن رسول الله ﷺ سئل عن أصحاب الأعراف فقال : إنهم قوم خرجوا عصاة بغير إذن آبائهم فقتلوا في سبيل الله.
وأخرج البيهقي في البعث عن أنس بن مالك عن النَّبِيّ ﷺ قال إن مؤمني الجن لهم ثواب وعليهم عقاب فسألناه عن ثوابهم فقال : على الأعراف وليسوا في الجنة مع أمة محمد فسألناه وما الأعراف قال :