وأخرج عبد الرزاق، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن في قوله ﴿لم يدخلوها وهم يطمعون﴾ قال : والله ما جعل ذلك الطمع في قلوبهم إلا لكرامة يريدها بهم.
وأخرج أبو الشيخ عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار أنه سئل عن قوله ﴿لم يدخلوها وهم يطمعون﴾
قال : سلمت عليهم الملائكة وهم لم يدخلوها وهم يطمعون أن يدخلوها حين سلمت.
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن السدي قال : أصحاب الأعراف يعرفون الناس بسيماهم وأهل النار بسواد وجوههم وأهل الجنة ببياض وجوهم فإذا مروا بزمرة يذهب بهم إلى الجنة قالوا : سلام عليكم وإذا مروا بزمرة يذهب بها إلى النار قالوا : ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين.
وأخرج أحمد في الزهد عن قتادة قال سالم مولى أبي حذيفة : وددت أني بمنزلة أصحاب الأعراف.
- الآية (٤٧).
أَخْرَج ابن أبي شيبة، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله ﴿وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار﴾ قال : تجرد وجوههم للنار فإذا رأوا أهل الجنة ذهب ذلك عنهم


الصفحة التالية
Icon