على هرون فأخذ برأسه فرفع الله منها ستة أسباع وبقي سبع ﴿ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون﴾ قال : فما بقي منها.
وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر عن مجاهد، إن سعيد بن جبير قال : كانت الألواح من زمرد فلما ألقاها موسى ذهب التفصيل وبقي الهدى والرحمة وقرأ ﴿وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء﴾ الأعراف آية ١٤٥ وقرا / {ولما ذهب عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة > / قال : ولم يذكر التفصيل ههنا.
أَخْرَج ابن جرير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :(واختار موسى قومة) الآية قال : كان الله أمره أن يختار من قومه سبعين رجلا فاختار سبعين رجلا فبرز بهم ليدعوا ربهم فكان فيما دعوا الله أن قالوا: اللهم أعطينا ما لم تعطه أحدا من قبلنا ولا تعطه أحدا بعدنا. فكره الله ذلك من دعائهم فأخذتهم الرجفة قال موسى : رب لو شئت أهلكتهم من قبل (إن هي إلا فتنتك) يقول : إن هو إلا عذابك تصيب به من تشاء وتصرفه عمن تشاء.