في كتابك ذا صفتي ومخرجي فقال برأسه هكذا أي لا، فقال ابنه : أي والذي أنزل التوراة إنا لنجد في كتابنا صفتك ومخرجك وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، فقال : أقيموا اليهودي عن أخيكم ثم ولي كفنه والصلاة عليه.
وأخرج ابن سعد والبخاري، وَابن جَرِير والبيهقي في الدلائل عن عطاء بن يسار قال : لقيت عبد الله بن عمرو بن العاصي قلت : أخبرني عن صفة رسول الله ﷺ، قال : أجل - والله - إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن ﴿يا أيها النَّبِيّ إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا﴾ الأحزاب الآية ٤٥ وحرزا للأميين أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا : لا إله إلا الله، ويفتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا.
وأخرج ابن سعد والدارمي في مسنده والبيهقي في الدلائل، وَابن عساكر عن عبد الله بن سلام قال : صفة رسول الله ﷺ في التوراة ﴿يا أيها النَّبِيّ إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا﴾ الأحزاب الآية ٤٥ وحرزا للأميين أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يجزي بالسيئة مثلها ولكن يعفو
ويصفح ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء حتى يقولوا : لا إله إلا الله، ويفتح أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا