وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل ﴿إلا ولا ذمة﴾ قال : الأل القرابة والذمة العهد، قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم أما سمعت الشاعر وهو يقول : جزى الله إلا كان بيني وبينهم * جزاء ظلوم لا يؤخر عاجلا.
وَأخرَج ابن الأنباري في كتاب الوقف والابتداء عن ميمون بن مهران رضي الله عنه، أن نافع بن الأزرق قال لابن عباس رضي الله عنهما : أخبرني عن قول الله تعالى ﴿لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة﴾ قال : الرحم وقال فيه حسان بن ثابت : لعمرك إن غلك من قريش * كال السقب من رال النعام.
وَأخرَج الن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿وأكثرهم فاسقون﴾ قال : ذم الله تعالى أكثر الناس.
الآيات ٩ - ١٠.
أَخْرَج ابن المنذر، وَابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا﴾ قال : أبو سفيان بن حرب أطعم حلفاءه وترك حلفاء محمد صلى الله عليه وسلم.
الآية ١١.
أَخْرَج ابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه {فإن تابوا وأقاموا


الصفحة التالية
Icon