يرها قال : ما فعلت القبة قلت : بلغ صاحبها ما قلت فهدمها فقال : رحمه الله.
وأخرج أحمد في الزهد والحكيم الترمذي عن مالك بن دينار رضي الله عنه قال : يقول الله إني لأهم بعذاب أهل الأرض فإذا نظرت إلى جلساء القرآن وعمار المساجد وولدان الإسلام سكن غضبي.
الآية ٢٠.
وَأخرَج مسلم وأبو داود، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم، وَابن حبان والطبراني وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : كنت عند منبر رسول الله ﷺ في نفر من أصحابه فقال رجل منهم ما أبالي أن لا أعمل لله عملا بعد الإسلام إلا أن أسقي الحاج، وقال آخر : بل عمارة المسجد الحرام، وقال آخر : بل الجهاد في سبيل الله خير مما قلتم، فزجرهم عمر رضي الله عنه وقال : لا ترفعوا أصواتكم عند منبر رسول الله ﷺ - وذلك يوم الجمعة - ولكن إذا صليتم الجمعة
دخلت على رسول الله ﷺ فأستفتيه فيما اختلفتم فيه فأنزل الله ﴿أجعلتم سقاية الحاج﴾ إلى قوله ﴿والله لا يهدي القوم الظالمين﴾


الصفحة التالية
Icon