في الجاهلية شباعة وتزعم أنها نعم العون على العيال.
وأخرج الطيالسي، وَابن أبي شيبة وأحمد ومسلم والأزرقي والبزار وأبو عوانة والبيهقي في "سُنَنِه" عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قدمت مكة فقال لي رسول الله ﷺ متى كنت ههنا قلت : أربع عشرة، وفي لفظ : قلت ثلاثين من بين يوم وليلة، قال : من كان يطعمك قلت : ما كان لي طعام ولا شراب إلا ماء زمزم فما أجد على كيدي سحقة جوع ولقد تكسرت عكن بطني، قال : إنها مباركة إنها طعام طعم زاد الطيالسي وشفاء سقم.
وأخرج الأزرقي عن رباح بن الأسود رضي الله عنه قال : كنت مع أهلي بالبادية فابتعت بمكة فأعتقت فمكثت ثلاثة أيام لا أجد شيئا آكله فكنت أشرب من ماء زمزم فشربت يوما فإذا أنا بصريف اللبن من بين ثناياي فقلت : لعلي ناعس، فانطلقت وأنا أجد قوة اللبن وشبعه


الصفحة التالية
Icon