رسول الله ﷺ عن فرسه وحدثني من كان أقرب إليه مني : أنه أخذ حفنة من تراب فحثاها في وجوه القوم وقال : شاهت الوجوه، قال يعلى بن عطاء رضي الله عنه : فأخبرنا أبناؤهم عن آبائهم أنهم قالوا : ما بقي منا أحد إلا امتلأت عيناه وفمه من التراب وسمعنا صلصلة من السماء كمر الحديد على الطست الحديد فهزمهم الله عز وجل.
وأخرج الطبراني والحاكم وأبو نعيم والبيهقي في الدلائل عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : كنت مع رسول الله ﷺ يوم حنين فولى الناس عنه وبقيت معه في ثمانين رجلا من المهاجرين والأنصار فكنا على أقدامنا نحو من ثمانين قدما ولم نولهم الدبر وهم الذين أنزل الله عليهم السكينة ورسول الله ﷺ على بغلته فمضى قدما فقال ناولني كفا من تراب، فناولته فضرب وجوههم فامتلأت أعينهم ترابا وولى المشركون أدبارهم.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والحاكم وصححه، وَابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أنس رضي الله عنه، أن هوازن جاءت يوم حنين بالنساء والصبيان