بن جبير رضي الله عنه في قوله ﴿وعذب الذين كفروا﴾ قال : بالهزيمة.
وأخرج ابن المنذر، وَابن أبي حاتم عن ابن أبزي رضي الله عنه في قوله ﴿وعذب الذين كفروا﴾ قال : بالهزيمة والقتل، وفي قوله ﴿ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء﴾ قال : على الذين انهزموا عن النَّبِيّ ﷺ يوم حنين.
وأخرج ابن سعد والبخاري في التاريخ والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن عبد الله بن عياض بن الحرث عن أبيه، قال : أن رسول ﷺ أتى هوازن في اثني عشر ألفا فقتل من الطائف يوم حنين مثل قتلى يوم بدر وأخذ رسول الله ﷺ كفا من حصباء فرمى بها وجوهنا فانهزمنا.
وأخرج أحمد ومسلم عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال : غزونا مع رسول الله ﷺ حنينا فلما واجهنا العدو وتقدمت فأعلو ثنية فاستقبلني رجل من العدو فأرميته بسهم فتوارى عني فما دريت ما صنع فنظرت إلى القوم فإذا هم قد طلعوا من ثنية أخرى فالتقوا هم وأصحاب والنبي ﷺ وأنا متزر وأرجع منهزما وعلي بردتان متزرا بإحدهما مرتديا بالأخرى فاستطلق إزاري فجمعتهما جميعا ومررت على


الصفحة التالية
Icon