﴿وهم صاغرون﴾ قال : غير محمودين.
وأخرج ابن أبي حاتم عن المغيرة رضي الله عنه، أنه بعث إلى رستم فقال له رستم : إلام تدعو فقال له : أدعوك إلى الإسلام فإن أسلمت فلك ما لنا وعليك ما علينا، قال : فإن أبيت قال : فتعطي الجزية عن يد وأنت صاغر، فقال : لترجمانه : قل له أما إعطاء الجزية فقد عرفتها فما قولك وأنت صاغر قال : تعطيها وأنت قائم وأنا جالس والسوط على رأسك.
وأخرج أبو الشيخ عن سلمان رضي الله عنه أنه قال لأهل حصن حاصرهم الإسلام : أو الجزية وأنتم صاغرون قالوا : وما الجزية قال : نأخذ منكم الدراهم والتراب على رؤوسكم.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن سلمان رضي الله عنه، أنه انتهى إلى حصن
فقال : إن أسلمتم فلكم ما لنا وعليكم ما علينا وإن أنتم أبيتم فأدوا الجزية وأنتم صاغرون فإن أبيتم فأنبذناكم على سواء إن الله لا يحب الخائنين.
وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال : أحب لأهل الذمة أن يتعبوا في أداء الجزية لقول الله تعالى ﴿حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون﴾.
وأخرج ابن أبي شيبة عن مسروق رضي الله عنه قال لما بعث رسول الله ﷺ معاذا إلى


الصفحة التالية
Icon