وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه، وفي لفظ : تعينه على أمر الآخرة.
وأخرج ابن أبي شيبة في مسنده وأبو داود وأبو يعلى، وَابن أبي حاتم والحاكم وصححه، وَابن مردويه والبيهقي في "سُنَنِه" عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نزلت هذه الآية ﴿والذين يكنزون الذهب والفضة﴾ كبر ذلك على المسلمين وقالوا : ما يستطيع أحد منا لولده مالا يبقى بعده، فقال عمر رضي الله عنه : أنا أفرج عنكم، فانطلق عمر رضي الله عنه واتبعه ثوبان رضي الله عنه فأتى النَّبِيّ ﷺ فقال : يا نبي الله إنه قد كبر على أصحابك هذه الآية، فقال إن الله لم يفرض الزكاة إلا ليطيب بها ما بقي من أموالكم وإنما فرض المواريث من أموال تبقى بعدكم، فكبر عمر رضي الله عنه ثم قال له النَّبِيّ ﷺ : ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء المرأة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته.
وأخرج الدارقطني في الأفراد، وَابن مردويه عن بريدة رضي الله عنه قال : الصالحة التي إذا نظر إليها سرته وإذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته.
وأخرج الدارقطني في الأفراد، وَابن مردويه عن بريدة رضي الله عنه قال : لما نزلت ﴿والذين يكنزون الذهب والفضة﴾ الآية، قال أصحاب رسول الله ﷺ : نزل اليوم في الكنز ما نزل، فقال أبو بكر رضي الله عنه : يا رسول الله ماذا نكنز اليوم قال لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا وزوجة صالحة تعين أحدكم على إيمانه.


الصفحة التالية
Icon