الجنة كرامة من الله عجلها لهم ونعمة منه.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن زيد - رضي الله عنه - في قوله ﴿وخروا له سجدا﴾ قال : ذلك السجود تشرفة كما سجدت الملائكة عليهم السلام تشرفة لآدم عليه السلام وليس بسجود عبادة.
وأخرج ابن جرير، وَابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ﴿وخروا له سجدا﴾ قال : بلغنا أن أبويه وإخوته سجدوا ليوسف عليه السلام إيماء برؤوسهم كهيئة الأعاجم وكانت تلك تحيتهم كما يصنع ذلك ناس اليوم.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك وسفيان - رضي الله عنهما - قالا : كانت تلك تحيتهم.
وأخرج الفريابي، وَابن أبي شيبة، وَابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال : كان بين رؤيا يوسف عليه السلام وبين تأويلها أربعون سنة.
وأخرج ابن أبي شيبة، وَابن جَرِير وأبو الشيخ والبيهقي عن عبد الله بن شداد -
رضي الله عنه - قال : كان بين رؤيا يوسف عليه السلام وتأويلها أربعون سنة، وإليه ينتهي أقصى