عمد ترونها} قال : وما يدريك لعلها بعمد لا ترونها.
وأخرج عبد الرزاق، وَابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله ﴿بغير عمد ترونها﴾ يقول : لها عمد ولكن لا ترونها، يعني الأعماد.
وأخرج ابن جرير عن اياس بن معاوية - رضي الله عنه - في قوله ﴿رفع السماوات بغير عمد ترونها﴾ قال : السماء مقبية على الأرض مثل القبة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : السماء على أربعة أملاك كل زاوية موكل بها ملك.
وأخرج ابن جرير، وَابن أبي حاتم عن مجاهد - رضي الله عنهما - في قوله ﴿بغير عمد ترونها﴾ قال : هي بعد لا ترونها.
وأخرج عبد الرزاق، وَابن جَرِير، وَابن المنذر، وَابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الحسن وقتادة - رضي الله عنهما - أنهما كانا يقولان : خلقها بغير عمد، قال لها : قومي فقامت


الصفحة التالية
Icon