وتجفو قال الحسن - رضي الله عنه - والله ما جالس القرآن أحد إلا قام من عنده بزيادة أو نقصان، قال الله تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) (الإسراء آية ٨٢).
وأخرج عبد الرزاق، وَابن جَرِير عن قتادة - رضي الله عنه - ﴿صنوان﴾ قال : الصنوان النخلة التي يكون فيها نخلتان أو ثلاث أصلهن واحد، قال : وحدثني رجل أنه كان بين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وبين العباس قول فأسرع إليه العباس فجاء عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال : يا نبي الله ألم تر عباسا فعل بي وفعل فأردت أن أجيبه فذكرت مكانك منه فكففت عنه، فقال : يرحمك الله إن عم الرجل صنو أبيه.
وأخرج عبد الرزاق، وَابن جَرِير عن مجاهد - رضي الله عنه - أن النَّبِيّ ﷺ قال : لا تؤذوني في العباس فإنه بقية آبائي وإن عم الرجل صنو أبيه.
وأخرج ابن جرير عن عطاء - رضي الله عنه -، وَابن أبي مليكة أن رسول الله ﷺ قال لعمر : يا عمر أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه.
وأخرج الحاكم وصححه وضعفه الذهبي، وَابن مردويه، عَن جَابر - رضي الله عنه - سمعت رسول الله ﷺ يقول يا علي الناس من شجر شتى وأنا وأنت