فرأى أربد وما يصنع فانصرف عنهما، وقال عامر
لأربد ما لك حشمت قال وضعت يدي على قائم السيف فيبست فلما خرج عامر وأربد من عند رسول الله ﷺ حتى إذا كانا بحرة واقم نزلا، فخرج إليهما سعد بن معاذ وأسيد بن حضير فقال : اشخصا يا عدوي الله لعنكما الله ووقع بهما، فقال عامر : من هذا يا سعد فقال سعد : هذا أسيد بن حضير الكتائب قال : أما والله إن كان حضير صديقا لي حتى إذا كانا بالرقم أرسل الله على أربد صاعقة فقتلته وخرج عامر حتى إذا كان بالخريب أرسل الله عليه قرحة فأدركه الموت فيها : فأنزل الله ﴿الله يعلم ما تحمل كل أنثى﴾ إلى قوله ﴿له معقبات من بين يديه﴾ قال : المعقبات من أمر الله يحفظون محمدا ﷺ، ثم ذكر أربد وما قتله فقال ﴿هو الذي يريكم البرق﴾