- الضرب الأول هو التكرار النظميّ الذي تكون فيه الإعادة لنمط تركيبى بحروفه ومعناه فى سياق السورة الواحدة، كتكرار قوله - سبحانه وتعالى -: -ayah text-primary">﴿فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ﴾ في سورة (القمر) وتكرار قوله - عز وجل -: -ayah text-primary">﴿فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾ فى سورة (الرحمن)، وتكرار قوله - جل جلاله - -ayah text-primary">﴿وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ﴾ فى سورة المرسلات وتكرار قوله - جل جلاله -: (اتقوا الله) فى سورة (البقرة) وقوله - عز وجل -: -ayah text-primary">﴿وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) وهذا لم يكن كذلك في غيرها، وتكرار قوله - عز وجل -: {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾ في سورة (الشعراء)، وكذلك: -ayah text-primary">﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ﴾.
- الضرب الثاني:
هو التصريف النظميّ الذى تكون فيه الإعاداة لنمط تركيبي ذي عدول فى بعض مفرداته أو مواقعها فى سياق السورة الواحدة، وهو ما يعرف بمشتبه النظم فى السورة الواحدة.
ومن نحو قوله - سبحانه وتعالى -: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ (المائدة: ٣٣)


الصفحة التالية
Icon