"""""" صفحة رقم ١١٠ """"""
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس في قوله ) وهم ينهون عنه وينأون عنه ( قال نزلت فى أبي طالب كان ينهى المشركين أن يردوا رسول الله ( ﷺ ) ويتباعد عما جاء به وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن القاسم بن مخيمرة نحوه وأخرج ابن جرير عن عطاء نحوه أيضا وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في الآية قال ينهون عنه الناس أن يؤمنوا به وينأون عنه يتباعدون وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عنه قال لا يلقونه ولا يدعون أحدا يأتيه وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن محمد بن الحنفية في الآية قال كفار مكة كانوا يدفعون الناس عنه ولا يجيبونه وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد نحوه وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة قال ينهون عن القرآن وعن النبي ( ﷺ ) وينأون عنه يتباعدون عنه وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن أبي هلال في الآية قال نزلت في عمومة النبي ( ﷺ ) وكانوا عشرة فكانوا أشد الناس معه في العلانية وأشد الناس عليه في السر وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله ) بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ( قال من أعمالهم ) ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه ( يقول ولو وصل الله لهم دنيا كدنياهم التى كانوا فيها لعادوا إلى أعمالهم أعمال السوء التي كانوا نهوا عنها وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال أخبر الله سبحانه أنهم لو ردوا لم يقدروا على الهدى فقال ) ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه ( أي ولو ردوا إلى الدنيا لحيل بينهم وبين الهدى كما حيل بينهم وبينه أول مرة وهم في الدنيا
سورة الأنعام الآية ( ٣١ ٣٦ )
الأنعام :( ٣١ ) قد خسر الذين.....
قوله ) قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله ( هم الذين تقدم ذكرهم والمراد من تكذيبهم بلقاء الله تكذيبهم بالبعث وقيل تكذيبهم بالجزاء والأول أولى لأنهم الذين قالوا قريبا ) إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين ( ) حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة (


الصفحة التالية
Icon