"""""" صفحة رقم ٢٧٠ """"""
ياقيوم ياغني ياحميد ياغفور ياحليم ياإله ياقريب يامجيب ياعزيز يانصير ياقوي ياشديد ياسريع ياخبير وفى آل عمران ياوهاب ياقائم ياصادق ياباعث يامنعم يامتفضل وفي النساء يارقيب ياحسيب ياشهيد يامقيت ياوكيل ياعلي ياكبير فى الأنعام يافاطر ياقاهر يالطيف يابرهان وفي الأعراف يامحيى يامميت وفي الأنفال يا نعم المولى ويا نعم النصير وفي هود ياحفيظ يامجيد ياودود يافعال لما تريد وفي الرعد ياكبير يامتعالى وفى إبراهيم يامنان ياوارث وفي الحجر ياخلاق وفي مريم يافرد وفي طه ياغفار وفي قد أفلح ياكريم وفي النور ياحق يامبين وفي الفرقان ياهادي وفي سبأ يافتاح وفي الزمر ياعالم وفي غافر ياقابل التوب ياذا الطول يارفيع وفي الذاريات يارزاق ياذا القوة يامتين وفي الطور يابر وفي اقتربت يامقتدر يامليك وفي الرحمن ياذا الجلال والإكرام يارب المشرقين يارب المغربين يا باقي يامعين وفي الحديد ياأول ياآخر ياظاهر ياباطن وفي الحشر ياملك ياقدوس ياسلام يامؤمن يا مهيمن ياعزيز ياجبار يامتكبر ياخالق يابارئ يامصور وفي البروج يامبدئ يامعيد وفي الفجر ياوتر وفي الإخلاص ياأحد ياصمد انتهى
وقد ذكر ابن حجر فى التلخيص أنه تتبعها من الكتاب العزيز إلى أن حرر هنا منه تسعة وتسعين ثم سردها فابحثه ويؤيد هذا ما أخرجه أبو نعيم عن ابن عباس وابن عمر قالا قال رسول الله ( ﷺ ) لله تسعة وتسعون اسما من أحصاها دخل الجنة وهى في القرآن وأخرج البيهقي عن عائشة أنها قالت يا رسول الله علمني اسم الله الذى إذا دعى به أجاب قال لها قومي فتوضيء وادخلي المسجد فصلى ركعتين ثم ادعى حتى أسمع ففعلت فلما جلست للدعاء قال النبي ( ﷺ ) اللهم وفقها فقالت اللهم إني أسألك بجميع أسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها وما لم نعلم وأسألك باسمك العظيم الأعظم الكبير الأكبر الذى من دعاك به أجبته ومن سألك به أعطيته قال النبي ( ﷺ ) أصبتيه أصبتيه
وقد أطال أهل العلم الكلام على الأسماء الحسنى حتى أن ابن العربي فى شرح الترمذي حكى عن بعض أهل العلم أنه جمع من الكتاب والسنة من أسماء الله ألف اسم وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس فى قوله ) وذروا الذين يلحدون في أسمائه ( قال الإلحاد أن يدعو اللات والعزى فى أسماء الله وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عنه قال الإلحاد التكذيب وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن جريج فى الآية قال اشتقوا العزى من العزيز واشتقوا اللات من الله وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء فى الآية قال الإلحاد المضاهاة وأخرج ابن أبي حاتم عن الأعمش أنه قرأ ) يلحدون ( من لحد وقال تفسيرها يدخلون فيها ما ليس منها وأخرج عبد الرزاق بن حميد وابن جرير عن قتادة فى الآية قال يشركون
سورة الأعراف الآية ( ١٨١ ١٨٤ )


الصفحة التالية
Icon