"""""" صفحة رقم ٤٥٨ """"""
وزن ذرة ) ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ( قال هو الكتاب الذى عند الله وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله ) ألا إن أولياء الله ( قيل من هم يارب قال هم الذين آمنوا وكانوا يتقون وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير قال هم الذين إذا رؤوا ذكر الله وأخرج الطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس مرفوعا وموقوفا قال هم الذين إذا رؤوا يذكر الله لرؤيتهم
وأخرج عنه ابن المبارك والحكيم والترمذي في نوادر الأصول والبزار وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه مرفوعا مثله وأخرجه ابن المبارك وابن أبي شيبة وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن سعيد بن جبير مرفوعا وهو مرسل وروى نحوه من طرق أخرى مرفوعا وموقوفا وأخرج أحمد والحكيم الترمذي عن عمرو بن الجموح أنه سمع النبي ( ﷺ ) يقول لا يحق العبد حق صريح الإيمان حتى يحب لله ويبغض لله فإذا أحب لله وأبغض لله فقد استحق الولاء من الله وإن أوليائي من عبادي وأحبائي من خلقي الذين يذكرون بذكري وأذكر بذكرهم وأخرج أحمد عن عبد الرحمن بن غنم يبلغ به النبي ( ﷺ ) خيار عباد الله الذين إذا رؤوا ذكر الله وشرار عباده المشاءون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون البرآء العنت وأخرج الحكيم الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله ( ﷺ ) خياركم من ذكركم الله رؤيته وزاد في علمكم منطقه ورغبكم في الآخرة عمله وأخرج الحكيم الترمذي عن ابن عباس مرفوعا نحوه وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عمر مرفوعا إن لله عبادا ليسوا بالأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء يوم القيامة بقربهم ومجلسهم منه فجثا أعرابي على ركبتيه فقال يا رسول الله صفهم لنا حلهم لنا قال قوم من أفناء الناس من نزاع القبائل تصافوا في الله وتحابوا في الله يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم يخاف الناس ولا يخافون هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وأخرج أبو داود وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في شعب الإيمان عن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله ( ﷺ ) فذكر نحوه قال ابن كثير وإسناده جيد وأخرج ابن أبي الدنيا وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي عن أبي هريرة مرفوعا نحوه وأخرج أحمد وابن أبي الدنيا وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي عن أبي مالك الأشعري مرفوعا نحوه وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال سئل النبي ( ﷺ ) عن قول الله ) ألا إن أولياء الله ( الآية فقال الذين يتحابون في الله وأخرج ابن مردويه عن جابر مرفوعا مثله وقد ورد في فضل المتحابين في الله أحاديث ليس فيها أنهم المرادون بالآية وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه والحكيم في نوادر الأصول وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن عطاء بن يسار عن رجل من أهل مصر قال سألت أبا الدرداء عن معنى قوله ) لهم البشرى في الحياة الدنيا ( فقال ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول الله ( ﷺ ) فقال ما سألني عنها أحد غيرك منذ أنزلت علي هى الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له فهي بشراه في الحياة الدنيا وبشراه في الآخرة الجنة وفي إسناده هذا الرجل المجهول وأخرج أبو داود الطيالسي وأحمد والدارمي والترمذي وابن ماجه والحكيم والترمذي وابن جرير وابن المنذر والطبراني وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي عن عبادة بن الصامت قال سألت رسول الله ( ﷺ ) عن قوله ) لهم البشرى في الحياة الدنيا ( قال هى الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له وأخرج أحمد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله ( ﷺ )


الصفحة التالية
Icon