"""""" صفحة رقم ١١١ """"""
قال هما الأفجران من قريش بنو المغيرة وبنو أمية فأما بنو المغيرة فكفيتموهم يوم بدر وأما بنو أمية فمتعوا لى حين وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس عن عمر نحوه وأخرح ابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم والطبرانى فى الأوسط والحاكم وصححه وابن مردويه من طرق عن علي فى الآية نحوه أيضا وأخرج عبد الرزاق والفريابى والنسائى وابن جرير وابن أبى حاتم وابن الأنبارى والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقى عن أبى الطفيل أن ابن لكواء سأل عليا عن الذين بدلوا نعمة الله كفرا قال هو الفجار من قريش كفيتهم يوم بدر قال فمن الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا قال منهم أهل حروراء وقد روى فى تفسير هذه الآية عن علي من طرق نحو هذا أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس فى الآية قال هم جبلة بن الأيهم والذين اتبعوه من العرب فلحقوا بالروم
أخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس ) وأحلوا قومهم دار البوار ( قال الهلاك وأخرج عبد بن حميد ابن المنذر عن قتادة فى قوله ) وجعلوا لله أندادا ( قال أشركوا بالله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن مجاهد ) وسخر لكم الأنهار ( قال بكل فائدة وأخرج ابن جرير عن ابن عباس ) وسخر لكم الشمس والقمر دائبين ( قال دؤوبهما فى طاعة الله وأخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة ) وآتاكم من كل ما سألتموه ( قال من كل شيء رغبتم إليه فيه وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد مثله وأخرج ابن جرير عن الحسن قال من كل الذى سألتموه وأخرج ابن أبى الدنيا والبيهقى فى الشعب عن سليمان التيمى قال إن الله أنعم على العباد على قدره وكلفهم الشكر على قدرهم وأخرجا أيضا عن بكر بن عبد الله المزنى قال يا بن آدم إن أردت أن تعلم قدر ما أنعم الله عليك فغمض عينيك وأخرج البيهقى عن أبى الدرداء قال من لم يعرف نعمة الله عليه إلا فى مطعمه ومشربه فقد قل عمله وحضر عذابه وأخرج ابن أبى الدنيا والبيهقى عن أبى أيوب القرشى مولى بنى هاشم قال قال آل داود عليه السلام رب أخبرنى ما أدنى نعمتك علي فأوحى إلي يا داود تنفس فتنفس فقال هذا أدنى نعمتى عليك وأخرج ابن أبى حاتم عن عمر بن الخطاب أنه قال اللهم اغفر لى ظلمى وكفرى فقال قائل أمير المؤمنين هذا الظلم فما بال الكفر قال إن الإنسان لظلوم كفار
سورة إبراهيم الاية ( ٣٥ ٤١ )


الصفحة التالية
Icon