"""""" صفحة رقم ١٤٥ """"""
لله رب العالمين هى السبع المثانى والقرآن العظيم وأخرج البخارى أيضا من حديث أبى هريرة قال قال رسول اله ( ﷺ ) أم القرآن هى السبع المثانى والقرآن العظيم فوجب بهذا المصير إلى القول بأنها فاتحة الكتاب ولكن تسميتها بذلك لا ينافى تسمية غيرها به كما قدمنا وأخرج ابن مردويه عن عمر قال فى الآية هى السبع الطوال وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود مثله وأخرج الفريابى وأبو داود والنسائى وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم والطبرانى والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقى عن ابن عباس قال فى الآية هى السبع الطوال وأخرج الدارمى وابن مردويه عن أبى بن كعب مثله وروى نحو ذلك عن جماعة من التابعين وأخرج ابن مردويه من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال هى فاتحة الكتاب والسبع الطوال وأخرج ابن جرير عنه فى الآية قال مائتى من القرآن ألم تسمع لقول الله ) الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني ( وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال المثانى القرآن يذكر الله القصة الواحدة مرارا وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقى عن زياد بن أبى مريم فى الآية قال أعطيتك سبعة أجزاء مر وانه وبشر وأنذر واضرب الأمثال واعدد النعم واتل نبأ القرآن وأخرج ابن جرير وابن أبى حاتم عن ابن عباس فى قوله ) لا تمدن عينيك ( قال نهى الرجل أن يتمنى مال صاحبه وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد فى قوله ) أزواجا منهم ( قال الأغنياء الأمثال والأشباه وأخرج ابن المنذر عن سفيان بن عيينة قال من أعطى القرآن فمد عينه إلى شيء مما صغر القرآن فقد خالف القرآن ألم يسمع إلى قوله ) ولقد آتيناك سبعا من المثاني ( وإلى قوله ) ورزق ربك خير وأبقى ( وقد فسر ابن عيينة أيضا الحديث الصحيح ليس منا من لم يتغن بالقرآن فقال إن المعنى يستغنى به وأخرج ابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير فى قوله ) واخفض جناحك ( قال اخضع وأخرج الفريابى وسعيد بن منصور والبخارى وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم والحاكم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس فى قوله ) كما أنزلنا على المقتسمين ( الآية قال هم أهل الكتاب جزءوه أجزاء فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه وأخرج ابن جرير من طريق علي بن أبى طلحة عنه قال عضين فرقا وأخرج ابن إسحاق وابن أبى حاتم وأبو نعيم والبيهقى عن ابن عباس أنها نزلت فى نفر من قريش كانوا يصدون الناس عن رسول الله ( ﷺ ) منهم الوليد بن المغيرة وأخرج الترمذى وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن أنس عن النبى ( ﷺ ) فى قوله ) فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون ( قال عن قول لا إله إلا الله وأخرجه ابن أبى شيبة والترمذى وابن جرير وابن المنذر من وجه آخر عن أنس موقوفا وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عمر مثله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم من طريق علي بن أبى طلحة عن ابن عباس ) فاصدع بما تؤمر ( فامضه وفى على بن أبى طلحة مقال معروف وأخرج ابن جرير عن أبى عبيدة بن عبد الله بن مسعود قال ما زال النبى ( ﷺ ) مستخفيا حتى نزل ) فاصدع بما تؤمر ( فخرج هو وأصحابه وأخرج ابن إسحاق وابن جرير عن ابن عباس فى الآية قال هذا أمر من الله لنبيه بتبليغ رسالته قومه وجميع من أرسل إليه وأخرج ابن المنذر عنه ) فاصدع بما تؤمر ( قال أعلن بما تؤمر وأخرج أبو داود فى ناسخه وابن أبى حاتم عن ابن عباس ) وأعرض عن المشركين ( قال نسخه قوله تعالى ) فاقتلوا المشركين ( وأخرج الطبرانى فى الأوسط وابن مردويه وأبو نعيم والضياء فى المختارة عن ابن عباس فى قوله ) إنا كفيناك المستهزئين ( قال المستهزئون الوليد بن المغيرة والأسود بن عبد يغوث والأسود بن المطلب والحارث بن عيطل السهمى والعاص ابن وائل وذكر قصة هلاكهم وقد روى هذا عن جماعة من الصحابة مع زيادة فى عددهم ونقص على طول


الصفحة التالية
Icon