"""""" صفحة رقم ١٧٢ """"""
الآثار الواردة في تفسير الآيات
وقد أخرج ابن أبى شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن مجاهد فى قوله ) وله الدين واصبا ( قال الدين الإخلاص وواصبا دائما وأخرج ابن أبى حاتم عن أبى صالح ) وله الدين واصبا ( قال لا إله إلا الله وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن ابن عباس ) واصبا ( قال دائما وأخرج الفريابى وابن جرير عنه قال واجبا وأخرج ابن أبى شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن مجاهد ) تجأرون ( قال تتضرعون دعاء وأخرج ابن أبى حاتم عن السدى قال تصيحون بالدعاء وأخرج ابن أبى حاتم عن الحسن فى قوله ) فتمتعوا فسوف تعلمون ( قال وعيد وأخرج ابن جرير عن مجاهد فى قوله ) ويجعلون لما لا يعلمون ( الآية قال يعلمون أن الله خلقهم ويضرهم وينفعهم ثم يجعلون لما لا يعلمون أنه يضرهم ولا ينفعهم ) نصيبا مما رزقناهم ( وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبى حاتم عن قتادة فى الآية قال هم مشركو العرب جعلوا لأوثانهم وشياطينهم مما رزقهم الله وجزءوا من أموالهم جزءا فجعلوه لأوثانهم وشياطينهم وأخرج ابن أبى حاتم عن السدى فى الآية قال هو قولهم هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا وأخرج ابن جرير وابن أبى حاتم وابن مردويه عن ابن عباس فى قوله ) ويجعلون لله البنات ( الآية يقول يجعلون لي البنات يرتضونهن لى ولا يرتضونهن لأنفسهم وذلك أنهم كانوا فى الجاهلية إذا ولد للرجل منهم جارية أمسكها على هوان أو دسها فى التراب وهى حية وأخرج ابن المنذر وابن أبى حاتم عن الضحاك ) ولهم ما يشتهون ( قال يعنى به البنين وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج ) أم يدسه في التراب ( قال يئد ابنته وأخرج ابن أبى حاتم عن السدى فى قوله ) ألا ساء ما يحكمون ( قال بئس ما حكموا يقول شئ لا يرضونه لأنفسهم فكيف يرضونه لي وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن قتادة فى قوله ) ولله المثل الأعلى ( قال شهادة أن لا إله إلا الله وأخرج ابن جرير وابن أبى حاتم والبيهقى عن ابن عباس ) ولله المثل الأعلى ( قال يقول ليس كمثله شئ وأخرج ابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير فى قوله ) ما ترك عليها من دابة ( قال ما سقاهم المطر وأخرج أيضا عن السدى نحوه وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة فى الآية قال قد فعل ذلك فى زمن نوح أهلك الله ما على ظهر الأرض من دابة إلا ما حمل فى سفينته وأخرج أحمد فى الزهد عن ابن مسعود قال ذنوب ابن آدم قتلت الجعل فى جحره ثم قال أى والله زمن غرق قوم نوح وأخرج ابن أبى شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم والبيهقى فى الشعب عنه قال كاد الجعل أن يعذب فى جحره بذنب ابن آدم ثم قرأ ) ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ( وأخرج عبد بن حميد وابن أبى الدنيا عن أنس نحوه وأخرج عبد بن حميد وابن أبى الدنيا وابن جرير والبيهقى فى الشعب عن أبى هريرة أنه سمع رجلا يقول إن الظالم لا يضر إلا نفسه قال أبو هريرة بلى والله إن الحبارى لتموت هزالا فى وكرها من ظلم الظالم وأخرج ابن أبى حاتم عن الضحاك ) ويجعلون لله ما يكرهون ( قال يجعلون لى البنات ويكرهون ذلك لأنفسهم وأخرج ابن أبى شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن مجاهد فى قوله ) وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى ( قال قول كفار قريش لنا البنون وله البنات وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن قتادة نحوه وأخرج ابن أبى شيبة وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد ) وأنهم مفرطون ( قال منسبون وأخرج سعيد بن منصور وابن أبى شيبة وابن المنذر وابن أبى حاتم عن سعيد بن جبير نحوه وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن قتادة قال معجلون وأخرج ابن أبى حاتم عن الحسن نحوه


الصفحة التالية
Icon