"""""" صفحة رقم ٢٥٥ """"""
بي الظهر وأخرج ابن جرير عن أبى برزة الأسلمي قال كان رسول الله ( ﷺ ) يصلي الظهر إذا زالت الشمس ثم تلا ) أقم الصلاة لدلوك الشمس ( وأخرج ابن مردويه من حديث أنس نحوه ومما يستشهد به على أن الدلوك الزوال وسط النهار ما أخرجه ابن جرير عن جابر قال دعوت رسول الله ( ﷺ ) ومن شاء من أصحابه يطعمون عندي ثم خرجوا حين زالت الشمس فخرج النبى ( ﷺ ) فقال أخرج يا أبا بكر فهذا حين دلكت الشمس وفى إسناده رجل مجهول ولكنه أخرجه عنه من طريق أخرى عن سهل بن بكار عن أبى عوانة عن ألأسود بن قيس عن نبيح العنبري عن جابر فذكر نحوه مرفوعا وأخرج الطبراني عن ابن مسعود فى قوله ) إلى غسق الليل ( قال إلى العشاء الآخرة وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس قال ) غسق الليل ( إجتماع الليل وظلمته وأخرج ابن جرير عنه قال ) غسق الليل ( بدو الليل وأخرج عبد الرزاق عن أبى هريرة قال دلوك الشمس إذا زالت الشمس عن بطن السماء وغسق الليل غروب الشمس وأخرج ابن جرير عن ابن عباس فى قوله ) وقرآن الفجر ( قال صلاة الصبح وأخرج أحمد والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقى فى الشعب عن أبى هريرة عن النبى ( ﷺ ) فى قوله ) وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ( قال تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار تجتمع فيها وهو فى الصحيحين عنه مرفوعا بلفظ تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار فى صلاة الفجر ثم يقول أبو هريرة اقرءوا إن شئتم ) وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ( وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر والطبراني عن ابن مسعود موقوفا نحوه وأخرج الحكيم والترمذي وابن جرير والطبراني وابن مردويه عن أبي الدرداء قال قرأ رسول الله ( ﷺ ) ) إن قرآن الفجر كان مشهودا ( قال تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس فى قوله ) نافلة لك ( يعنى خاصة للنبي ( ﷺ ) أمر بقيام الليل وكتب عليه وأخرج الطبراني فى الأوسط والبيهقي فى سننه عن عائشة أن النبي ( ﷺ ) قال ثلاث هن على فرائض وهن لكم سنة الوتر والسواك وقيام الليل وأخرج أحمد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي أمامة فى قوله ) نافلة لك ( قال كانت للنبي ( ﷺ ) نافلة ولكم فضيلة وفى لفظ إنما كانت النافلة خاصة لرسول الله ( ﷺ ) وأخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي عن أبي هريرة عن النبي ( ﷺ ) فى قوله ) عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ( وسئل عنه قال هو المقام المحمود الذى أشفع فيه لأمتي وأخرج أحمد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه عن كعب بن مالك أن رسول الله ( ﷺ ) قال يبعث الناس يوم القيامة فأكون أنا وأمتي على تل ويكسوني ربي حلة خضراء ثم يؤذن لي فأقول ما شاء الله أن أقول فذلك المقام المحمود وأخرج البخاري وغيره عن ابن عمر قال إن كل أمة يوم القيامة تتبع نبيها يقولون يا فلان اشفع يا فلان اشفع حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي ( ﷺ ) فذلك يوم يبعثه الله مقاما محمودا وأخرج عنه نحوه مرفوعا والأحاديث فى هذا الباب كثيرة جدا ثابتة فى الصحيحين وغيرهما فلا نطيل بذكرها ومن رام الاستيفاء نظر فى أحاديث الشفاعة فى الأمهات وغيرها وأخرج الطبراني فى قوله ) عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ( قال يجلسه فيما بينه وبين جبريل ويشفع لأمته فذلك المقام المحمود وأخرج الديلمي عن ابن عمر قال قال رسول الله ( ﷺ ) ) عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ( قال يجلسني معه على السرير وينبغي الكشف