"""""" صفحة رقم ٣٤١ """"""
إدريس فى السماء الرابعة وأخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري مرفوعا نحوه وأخرج ابن أبي شيبة وعبد ابن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد فى الآية قال رفع إدريس كما رفع عيسى ولم يمت وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال إدريس هو إلياس وحسنه السيوطي وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي فى قوله ) أولئك الذين أنعم الله عليهم ( إلى آخره قال هذه تسمية الأنبياء الذين ذكرهم أما من ذرية آدم فإدريس ونوح وأما من حمل مع نوح فإبراهيم وأما ذرية إبراهيم فإسماعيل وإسحاق ويعقوب وأما ذرية إسرائيل فموسى وهارون وزكريا ويحيى وعيسى وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي فى قوله ) فخلف من بعدهم خلف ( قال هم اليهود والنصارى وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد فى الآية قال هم من هذه الأمة يتراكبون فى الطرق كما تراكب الأنعام لا يستحيون من الناس ولا يخافون من الله فى السماء وأخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود فى قوله ) أضاعوا الصلاة ( قال ليس إضاعتها تركها قد يضيع الإنسان الشيء ولا يتركه ولكن إضاعتها إذا لم يصلها لوقتها وأخرج أحمد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي فى الشعب عن أبي سعيد الخدري سمعت رسول الله ( ﷺ ) وتلا هذه الآية ) فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ( الآية قال يكون خلف من بعد ستين سنة أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات ) فسوف يلقون غيا ( ثم يكون خلف يقرءون القرآن لا يعدو تراقيهم ويقرأ القرآن ثلاثة مؤمن ومنافق وفاجر وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن عقبة بن عامر سمعت رسول الله ( ﷺ ) يقول سيهلك من أمتي أهل الكتاب وأهل اللبن قلت يا رسول الله ما أهل الكتاب قال قوم يتعلمون الكتاب يجادلون به الذين آمنوا قلت ما أهل اللبن قال قوم يتبعون الشهوات ويضيعون الصلوات وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم وصححه عن عائشة أنها كانت ترسل بالصدقة لأهل الصدقة وتقول لا تعطوا منها بربريا ولا بربرية فإني سمعت رسول الله ( ﷺ ) يقول هم الخلف الذين قال الله ) فخلف من بعدهم خلف ( وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس فى قوله ) فسوف يلقون غيا ( قال خسرا وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وهناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي فى البعث من طرق عن ابن مسعود فى قوله ) فسوف يلقون غيا ( قال الغي نهر أو واد فى جهنم من قيح بعيد القعر خبيث الطعم يقذف فيه الذين يتبعون الشهوات وقد قال بأنه واد فى جهنم البراء ابن عازب وروى ذلك عنه ابن المنذر والطبراني وأخرج ابن جرير والطبراني وابن مردويه والبيهقي عن أبي أمامة قال قال رسول الله ( ﷺ ) لو أن صخرة زنة عشر عشر أواق قذف بها من شفير جهنم ما بلغت قعرها سبعين خريفا ثم تنتهي إلى غي وأثام قلت وما غي وأثام قال نهران فى أسفل جهنم يسيل فيهما صديد أهل النار وهما اللذان ذكر الله فى كتابه ) فسوف يلقون غيا ( ومن يفعل ذلك يلق أثاما وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس عن النبي ( ﷺ ) قال الغي واد فى جهنم وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عنه فى قوله ) لا يسمعون فيها لغوا ( قال باطلا وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه أيضا فى قوله ) بكرة وعشيا ( قال يؤتون به فى الآخرة على مقدار ما كانوا يؤتون فى الدنيا وأخرج الحكيم والترمذي فى نوادر الأصول من طريق أبان عن الحسن وأبي قلابة قالا قال رجل يا رسول الله هل فى الجنة من ليل قال وما هيجك على هذا قال سمعت الله يذكر فى الكتاب ) ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا (